أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية بـ"أن غيبوبة عميقة يغرق فيها ملف تأليف ​الحكومة​ في ظل غياب الرئيس المكلف عن ​لبنان​ والحراك السياسي في الوقت الضائع تدور رحاه خارج حدود ملعب التشكيل وتقتصر مفاعيله على محاولات تبريد الجبهات السياسية"، مشيرةً إلى انه "في موازاة مراوحة عملية التأليف، حراك للنواب السّنة غير المنضوين تحت لواء المستقبل وستةٌ من هؤلاء اجتمعوا اليوم في لقاء تشاوري شددوا فيه على مطلبهم توزير اثنين من العشرة وفقاً للمعايير السائدة حالياً".

ولفتت إلى أنه "في الشأن التربوي، ظاهرة صرف المعلمين في ​المدارس الخاصة​ تتفاقم وعدد هؤلاء بحسب نقيبهم ارتفع الى خمسمئة والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فثمة مؤسسات تربوية تقفل أبوابها تماماً كما حصل مع مدرسة خديجة الكبرى في ​فردان​ التابعة ل​جمعية المقاصد​ الخيرية الاسلامية والتي فوجىء أساتذتها بكتب صرف وصلتهم من رئاسة الجمعية، فتحركوا مع ​الطلاب​ وأهاليهم معتصمين أمام المدرسة ومتحركين باتجاه ​دار الفتوى​".

وأشارت إلى أنه "في ​بكركي​، اجتماع تشاوري استثنائي شارك فيه ممثلون للكتل النيابية تمحور حول إنقاذ ​العام الدراسي​ المقبل وخلاله دعا البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ الجميع الى تحمّل مسؤولياتهم امام خطر إقفال المدارس".

وسألت "وإلى الهزات الأرضية، هل من خطر على لبنان؟ ليس ثمة شيء استثنائي، يقول الخبراء ويدعون الى عدم الهلع بعد الهزة التي شعر بها اللبنانيون مساء امس في عدد من المناطق والتي أعقبتها هزات ارتدادية عديدة ".

وأضافت: "على مقياس العمل المقاوم، كانت ولادة أمل، حركة أفواج هزّت كيان الإحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أربعين عاماً وبقيت إرتدادات عملياتها تعبّد الطريق نحو التحرير حتى العام 2000 وشهادة ​الولادة​ كانت مدموغة بدم الشهادة مذيّلة بتوقيع أن كونوا مؤمنين كموج البحر الثائر لا يتوقف كي لا ينتهي تحرسكم عباءة الإمام ​موسى الصدر​ وعمامته وفي الخامس من تموز دوّى وجع المحرومين وقامت أمل".