رفض مصدر في "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" وصف تفاهم ​معراب​ بـ"الصفقة"، ورأى أن غايته "طي الخلافات ​المسيحية​، وفتح الباب أمام تفاهمات عريضة تحقق التوازن على الساحة المسيحية، بما يعيد الدور المطلوب للتوازن الوطني مع الشريك المسلم".

وأكد المصدر، أنه "بغض النظر عن تنكّر "​التيار الوطني الحر​" لمضمون الاتفاق، فإن التفاهم حفظ حقوق كل القوى والأحزاب المسيحية، ولم يلغِ أحداً"، مشيرا الى أن "حصّة الأحزاب والشخصيات المسيحية الأخرى محفوظة ضمن هذه ​المناصفة​ "بين الوطني الحرّ والقوات"، بحيث تكفّل كل فريق بتوزير حلفائه، والمثال على ذلك تسمية "القوات" الوزير ​ميشال فرعون​ في ​الحكومة​ المستقيلة، ممثلاً للشخصيات المسيحية المستقلة في قوى ​14 آذار​، وتوزير ​يوسف فنيانوس​ عن تيّار ​المردة​ من ضمن تحالف التيار الوطني الحرّ مع فريق الثامن من آذار".

ونفى المصدر القواتي إقصاء ​حزب الكتائب​، وقال: "تمثيله في الحكومة السابقة كان قائماً، إلا أنه رفض العرض الذي قدّم له وآثر ممارسة دوره السياسي بالمعارضة".