رأى أحد أبرز المُستقلين في تجمّع 14 آذار في حديث إلى "الأخبار" ان "طابع الاتفاق السرّي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، هو الفضيحة. لو أنّه وُضع فعلاً «من أجل مصلحة اللبنانيين والمسيحيين والموارنة، كما يقولان، لماذا قررا إبقاءَه سرياً؟".
وعن عبارة أنّ التيار والقوات يتوليان أمر حلفائهما بما يجدانه مُناسباً؟، قال: "أصلاً الإثنان لا يعتبروننا، كمستقلين، بأننا حلفاء. بحسب وصفهم، نحن فراطة ولا نُمثل شيئاً. كانا يقصدان تيار المستقبل وحزب الله فقط".