استقبل رئيس ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ ​حنا الناشف​، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ​غسان غصن بحضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة وجرى خلال اللقاء بحث مواضيع اقتصادية ومعيشية، و​البطالة​ التي تتهدد السواد الأعظم من العمال والمنتجين في ​لبنان​ و​العالم العربي​ نتيجة الأزمات و​الارهاب​، وغياب السياسات ​الاقتصاد​ية الاجتماعية الواضحة.

وقدّم غصن التعازي بالرئيس السابق للحزب الأمين الراحل الوزير ​علي قانصو​، مشيداً بمزاياه وقيادته ومسيرته الحزبية.

في سياق آخر، عقد الناشف اجتماعاً لهيئات منفذيات ​الكورة​ وعكار و​طرابلس​ و​البترون​ و​المنية​ ​الضنية​ ومفوضية زغرتا في مكتب منفذية طرابلس بحضور نائب رئيس الحزب ​وائل الحسنية​، عميد الداخلية د. معتز رعدية، عميدة الإذاعة داليدا المولى، عميد الاقتصاد حبيب دفوني والعميد عبد الباسط عباس.

قدم رئيس الحزب عرضاً للأوضاع على الساحة القومية، والدور الذي يضطلع به الحزب، على الصعيدين السياسي والميداني.

وطلب الناشف من الهيئات "أن تضاعف من عملها وجهودها، ليس على صعيد تفعيل العمل الحزبي وحسب، بل أيضاً القيام بدور فاعل في إلى جانب أهلنا في مناطق الشمال اللبناني ومشاركتهم الهموم من خلال الاضاءة على مطالبهم الانمائية والمعيشية"، لافتاً إلى أن "هناك أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة تثقل كاهل اللبنانيين عموماً، لكن تأثير هذه الأوضاع كارثي على الأطراف، ومن هنا دعوتنا الدائمة والملحة لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق اللبنانية الذي يخفف من وقع معاناة الناس".

وأكد أن "​الحزب القومي​ متمسك بموقفه الداعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف، وليتحمل الجميع مسؤولياتهم ولتنصبّ كل الجهود في اتجاه تحصين البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعياً"، مشدداً على أن "وجود الحزب القومي في أي حكومة إنما يمنحها صفة حكومة الوحدة الوطنية، ونحن لا نرى حكومة من دون الحزب القومي".

وشدد على "أهمية الانجازات والانتصارات التي يحققها ​الجيش السوري​ في معركة القضاء على الارهاب وافشال مشاريع رعاته، لافتاً إلى أن تحرير ​معبر نصيب​ من المجموعات الارهابية، من شأنه أن يحل مشكلة ​المزارعين​ والتجار اللبنانيين التي نشأت نتيجة اقفال المعبر من قبل الارهابيين ويبقى على عاتق ​الحكومة اللبنانية​ أن تتحمل مسؤولياتها في ​ملف النازحين السوريين​ فتتواصل مع ​الحكومة السورية​ وتعيد النازحين الى بيوتهم وقراهم، خصوصاً أن الحكومة السورية على أتم الاستعداد لرعاية هؤلاء النازحين".