رأت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب في بيان "أن حلول الذكرى الثانية عشرة لعدوان تموز عام 2006 على لبنان، واحباط اهدافه، تأتي اليوم لتعزز هذا الانتصار التاريخي والاستراتيجي بانتصار تاريخي واستراتيجي جديد لمحور المقاومة في سورية".
وأضاف البيان "إن هذا الانتصار الجديد إنما يشكل هزيمة استراتيجية لكيان العدو الصهيوني وحليفته أميركا، والانظمة الرجعية، فقد أدى هذا الانتصار الى سقوط أهدافهم في اسقاط الدولة السورية العربية المقاومة، وبالتالي الإخفاق في إعادة رسم خريطة المنطقة، بما يحقق لأميركا تعويم مشروع هيمنتها على العالم".