أعرب عضو هيئة رئاسة مجلس ​سوريا​ الديمقراطية حكمت حبيب عن "استعداد أعضاء المجلس لزيارة دمشق لحوار وطني سوري"، مشيرا إلى أن "الاجتماعات التي تعقد في الخارج تتدخل فيها قوى ودول لها أجنداتها"، مشيراً إلى ان "وفودا من دمشق زارت الشمال السوري وكانت هذه الزيارات إيجابية".

ولفت إلى "اننا لم نكن يوما بعيدين عن الحوار، ولدينا تواصل مع ​القوى الوطنية​ في الداخل السوري ومع بعض الشخصيات من مكونات مجلس سوريا الديمقراطية من دمشق وحمص و​اللاذقية​"، مشددا على أن "لغة التهديد لا تجلب سوى الدمار والقتل للشعب السوري".

وأشار إلى "اننا مستعدون للحوار إن كانت هناك جدية لدى الأطراف التي سنتحاور معها، وجاهزون للذهاب لدمشق وأي مكان في الجغرافية السورية لأجل ذلك، فنحن لدينا مشروع وطني ويمكن الحوار على أساس ذلك"، لافتاً إلى ان "مجلس سوريا الديمقراطية سبق وأن قدم خارطة طريق ووثيقة لحل ​الأزمة السورية​".

وأضاف: "لا توجد لنا غايات مع شخصيات معينة، وهمنا الأساسي تغيير إدارة سوريا وتغيير الذهنية وتغيير دستور سوريا ليتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات"، مؤكداً أن "لحوار الوطني السوري هو الذي سيحافظ على سوريا أرضا وشعبا، وليست المؤتمرات التي تنعقد في الخارج"، واصفاً إياها بـ"أنها عبارة عن مضيعة للوقت وهدفها تقاسم النفوذ والمصالح الدولية".