أكدت مصادر عسكرية لـ "المستقبل"، أن "ما جرى في ​بريتال​ أمس، يمكن التوقف عنده لجهة ما ستشهده الفترة المقبلة من تشديد أمني حول ظاهرة ​المخدرات​ والإتجار بها، كما يُمكن البناء على الحدث بأن لا "خيمة" فوق رأس أحد من الآن وصاعداً وأن مهمة ضرب هذه الآفة لا تقل على الإطلاق عن المهمات المتعلقة ب​مكافحة الإرهاب​ وضرب ​الجماعات الإرهابية​ سواء في الداخل أو عند الحدود على الرغم من أن لكل ملف حساباته الخاصة وطريقة لمعالجته"، كاشفة أن "العمليات النوعية في هذا المجال أفضت حتى اليوم، عن توقيف العشرات منهم في العديد من المناطق، وذلك ضمن ال​سياسة​ التي تتبعها الدولة تحت عنوان "الجميع تحت القانون"، بمن فيهم أولئك الذين ظنّوا لفترات خلت، أنهم بعيدون عن متناول ​الأجهزة الأمنية​ وبأنهم محميون ضمن "دويلاتهم".