لفت "الحزب الديمقراطي المسيحي"، إلى أنّ "موقع "حراس الجبل" (https://t.co/odhclwQW5n‎) هو موقع تابع للموساد الإسرائيلي وهو يعتمد الأسلوب نفسه الّذي اعتمدوه في ​سوريا​، إن لناحية استعمال علم الإنتداب الفرنسي واستبدال الأرزة بصليب أو لجهة الترويج لقيام وطن قومي ماروني - درزي".

وركّز في بيان على أنّ "من يدعم تنظيمي "داعش" و"​جبهة النصرة​" والخوذ البيض، هو سفاح نرفض مساعدته، فقد أباد أهلنا المسيحيين في ​العراق​ ومحا كلّ ما له علاقة بالحضارة الأشورية الآرامية انتقامًا منه للسبي البابلي في القرن الثامن قبل المسيح، وقد مارست ميليشياته ال​سياسة​ نفسها تجاه أهلنا في سوريا ودمّروا أيضًا ما وقع تحت أيديهم من تراث حضاري مسيحي، لاسيما كاتدرائية مار سمعان العمودي الشهيرة وهدّدوا قبر ​مار مارون​ في براد".

وأعرب الحزب عن أسفه لـ"استغلال بعض اخوتنا ​الموارنة​ الّذين لا يفقهون بالسياسة الدولية لمآرب هم لا يسعون إليها. فإذا كان العدو الإسرائيلي جادًّا في عواطفه المزيّفة لكان أعاد بلدة ​كفربرعم​ الّتي دمّرها في عام 1948 والّذي لا يزال يمنع أهلنا من العودة إليها حتّى يومنا هذا"، موضحًا أنّ "بالنسبة لنا كحزب وبغضّ النظر عن طرحنا السياسي العام الّذي هو مستوحى من مقرّرات ​سيدة البير​ واللامركزية الإدارية الموسّعة ل​لبنان​، فإنّنا نعتبر أنّ أراضي سوريا والعراق و​الأردن​ و​فلسطين​ هي أرض الآراميين السريان المقدّسة وبالأخص منطقة انطاكية العظيمة الواقعة تحت الإحتلال التركي حاليًّا".

وبيّن أنّ "بناء على ما تقدّم، فإنّنا نعتبر كلّ بلدان المشرق أرضنا ولؤلؤتها لبنان وجبله المقدس، لذلك فالدفاع عنه ضدّ أي عدو داخلي أو خارجي هو واجب علينا. كما أنّنا نرفض أن نصنّف بأنّنا عربًا لأنّنا قومية قائمة بحدّ ذاتها حكمت كلّ الممالك من حدود ​الصين​ و​الهند​ حتّى بلاد ​إثيوبيا​ على مدى 1400 سنة".

وأعلن الحزب "أنّنا سنراقب عن كثب تتطوّر الحملة الّتي يقوم بها بعض الموتورين أصحاب نظريات المؤامرة، ونعلن للملأ أنّ لغتنا الآرامية السريانية هي لغتنا المقدّسة لغة ربنا وإلهنا ​يسوع المسيح​، ولن نتخلّى عن العمل لإعادة حيائها ونشرها مهما كلّفنا ذلك من جهد وتعب ولن يثنينا عن ذلك لا المؤامرات الإسرائيلية على ركاكتها، ولا المشاريع الخفية للإمبراطوريات الجديدة القادمة إلينا من كافّة الملل والنحل".