أكد وزير المال في حكومة تصريف الاعمال ​علي حسن خليل​، في كلمة له خلال احفتال تأبيني في النادي الحسيني ل​بلدة السكسكية​، "اننا نحتفل اليوم على مستوى ​لبنان​ كما ​سوريا​ بعيد الجيش فعيد الجيش ليس محطة ﻻستذكار قوانا العسكرية وانجازاتها فحسب انما هي ايضا محطة لنسترشد بقيم هذه المؤسسة التي تشكل عصب استقرارنا اﻻمني والضامنة لوحدتنا بالتكامل مع ​المقاومة​ التي نعيش اليوم ذكرى انتصاراتها والتي تحققت بفعل تلاحم الجيش والشعب والمقاومة حيث تشكل هذا الثالوث الذي اسقط كل رهانات العدو اﻻسرائيلي بتحقيق انتصار في تموز عام 2006"، لافتاً الى أنه "اليوم وبعد مرور 12 عام تتجذر اكثر مقولة المعادلة التي تحفظ اﻻستقرار وتؤمن الحماية لحدودنا مع العدو اﻻسرائيلي ولحدودنا مع مشاريع اﻻرهاب ولحدودنا اﻻجتماعية على مستوى الوطن ، ان تكامل الجيش والشعب والمقاومة هذه اﻻيام تعكس بعمق جدوى هذه المقولة التي لم تعد مقولة فقط على مستوى لبنان، انما نموذجا على المنطقة وعلى مستوى كل الشعوب التي تريد ان تحفظ كرامتها وسيادتها واستقﻻلها الحقيقي".

واشار خليل الى أنه "نعم اليوم وفي هذه الذكرى نجدد دعمنا للجيش اللبناني في كل محطاته التي خاضها والتي يخوضها كل يوم دفاعا عن وحدة وسيادة واستقرار هذا الوطن"، منوهاً الى "اننا نعي ان المعركة هي استباقية مع هذا العدو من خلال شبكاته التي تحاول اختراق ساحاتنا ومع العدو العدو اﻻرهابي الذي يحاول ايضا اختراق هذه الساحة، اليوم استعادة اللبنانيين لوحدتهم ووقوفهم الى جانب القوى اﻻمنية والعسكرية انما هو تعبير عن مستوى الوعي واﻻلتزام الذي جسدناه في اب 2006 وقبلها في كل اﻻستحقاقات في مواجهة اعداء الوطن".

وتابع بالقول انه "ولأننا نعيش عيد انتصارنا وعيد جيشنا نتوجه بكل اخلاص ومحبة الى كل المعنيين بخروج من ازمتنا السياسية والمعنيين بتشكيل ​الحكومة​ من قوى سياسية وكتل نيابية ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بان يبادروا فورا الى ورشة تواصل حقيقي تكسر كل الحواجز الشكلية لنصل الى تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن".

كما ذكر أن "الوقت ليس لترف من يتصل بمن وكيف نتواصل مع بعضنا البعض، الوقت هو العمل للخروج من اﻻزمة التي نعيشها، ومسألة ​تشكيل الحكومة​ باتت تمس خطوط اﻻستقرار العام نتيجة الضغط اﻻجتماعي واﻻقتصادي والمالي وعلى كل الناس هناك قلق حقيقي يجب ان يواجه وﻻ يمكن مواجهته بغياب اﻻدارة الحكومية سياسية تنفيذية المعنية والمسؤولة عن معالجة هذا اﻻمر، ان مشهد الوحدة الذي شهدناه اليوم في مناسبة عيد الجيش يجب ان يترجم اسراعا نحو تشكيل الحكومة واسراعا في المباشرة في خطط العمل من اجل تجديد وتعزيز ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها".