لم يشأ الجنرال الايرلندي ​مايكل بيري​ الا ان يسجل في كلمته الوداعية أمس مع انتهاء مهمته كقائد ل اليونيفل ألا ان يتمنى مع اقتراب مرور 12عشر عاما على وضع ​القرار 1701​ ان يلتقي أبناء الجيل اللبناني مع أبناء الجيل ال​اسرائيل​ي لصنع السلام.

انزعج الحضور الرسمي من هذه العبارة اَي ممثل كل من رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة في أن وزير الدولة لشوؤن مكافحة الفساد نيقولا تويني و ممثل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ النائب ​علي بزي​ و قائد الجيش جوزف عون و اخرين.

و تجدر الإشارة ان الجنرال المغادر ازعج الرئيس بري في اكثر من مقابلة عندما اظهر انحيازه الى اسرائيل فرفض استقبالهما مدة .

اما القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​ الجنرال الايطالي ​باولو سيرا​ فقد ترك جوا من الارتياح بتعيينه لانه سبق و خدم في هذه القوات في مناسبتين و هو ملم بوضعية القوات و تفهمه للموقف اللبناني المناهض لاسرائيل.

و في المناسبة افادت معلومات ديبلوماسية اللوريان لوجور ان الديبلوماسية اللبنانية نجحت في إقناع الدول المشاركة في عداد ​اليونيفيل​ التمديد لهذه القوات "بسلاسة ودون تغيير في المهمة او تخفيض الميزانية وفقا لما كانت تسعى اليه ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​إسرائيل​ وذلك في 15 من الشهر الجاري علما ان نهاية ولاية القوات الحالية تنتهي في 31 الجاري .” وَمِمَّا يشار اليه ان وزيرة خارجية ​إيطاليا​ أنجيلينا ألفانو حضرت أمس الى الناقورة خصيصا لحضور حفل التسلم والتسليم وسفراء الدول المشاركة في اليونيفيل او من ينوب عنهم .