كشف المبعوث الأممي إلى ​اليمن​ مارتن غريفيث لـ"الشرق الأوسط" عن مسعاه للحصول على اتفاق موقع يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات أمنية.

ولفت إلى انه " هناك شكوكاً واسعة حول التزامات ​الحوثيين​ السياسية. ولم يخفِ أنه ينبغي إشراك ​حزب المؤتمر الشعبي​ العام، والجنوبيين، في العملية السياسية.

وعبر عن خيئة أمل من "استخدام بعض الأشخاص لوسائل الإعلام، لإطلاق تصريحات استقطابية". ويشدد على ان "مهمتي هي إيجاد مَواطِن للاتفاق بين الفرقاء، وهذا ما يفعله الوسيط. أنا لست مفاوضاً. الحل يأتي من اليمنيين وليس مني وليس من أي شخص آخر. ​الأمم المتحدة​ هنا، كما أنا، لخدمة الجهات للتوصل إلى اتفاق. وكما قلت في المجلس علينا أن نعيش مع أشخاص لا نحبهم. هذا يعني أننا بحاجة إلى التوقف عن إدانتهم".

ورأى ان "بناء السلام في اليمن، يتطلّب احترام بعضنا لبعض واحترام وجهات النظر المختلفة بدلاً من إدانة ومعارضة بعضنا لبعض". وقال: "من الأهمية بمكان أن يتم الاتفاق على استخدام وسائل الإعلام طريقة لبناء التحالفات بدلاً من إدانة الأعداء، هذا أمر سيئ للغاية. لقد قلت في كثير من المناسبات إن الأمل هو عملية الوسيط، وكذلك حسن النية".