دان قائد العملية التي قتل فيها أسامة بن لادن في ​باكستان​ الأدميرال الأميركي ويليام ماكرايفن، الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لسحبه الترخيص الأمني من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ​جون برينان​، وطلب منه سحب ترخيصه كذلك.

ودافع الأدميرال المتقاعد في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست عن برينان بوصفه "أحد أرقى الموظفين الذين عرفتهم"، واتهم ترامب باستخدام "تكتيكات حقبة المكارثية".

وكتب ماكرايفن "القليل من الأميركيين قدموا أكثر من جون لحماية هذه البلاد"، مضيفا "انه رجل بنزاهة لا تقارن، ولم تكن شخصيته وصدقه يوما محل شك، الا من هؤلاء الذين لا يعرفونه. لذا ساعتبره شرفا لي اذا سحبت ترخيصي الامني أيضا، ليكون باستطاعتي اضافة اسمي الى قائمة الرجال والنساء الذين رفعوا الصوت ضد رئاستك".

وقال في مقالته "مثل معظم الاميركيين، كنت آمل أنه عندما تصبح رئيسا أن ترتفع الى مستوى المناسبة وتصبح القائد الذي تحتاجه هذه البلاد العظيمة. لكن من خلال تصرفاتك أحرجتنا في نظر أولادنا وأهنتنا على الساحة الدولية والأسوأ من كل هذا انك قسمتنا كأمة"، مضيفا: "اذا كنت تظن للحظة ان تكتيكاتك التي تشبه حقبة المكارثية سوف تقمع أصوات النقد، أنت مخطىء. النقد سيستمر حتى تصبح القائد الذي صلينا أن تكون عليه".