تظاهر الآلاف في ماناغوا عاصمة ​نيكاراغوا​ للمطالبة برحيل الرئيس دانيال أورتيغا ووقف أعمال القمع والاعتقالات التي طالت مواطنين طالبوا بـ"العيش بحرية"، في تحرك يأتي بعد أربعة أشهر على اندلاع أزمة سياسية حصدت أكثر من 300 قتيل.

وسار المتظاهرون في شوارع جنوب غرب العاصمة رافعين علم بلادهم ومردّدين هتافات مناوئة لأورتيغا من مثل "حرية! إذا لم يرحل الرئيس سنطرده".

وتجدر الاشارة الى انه بدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، بعد طرح قانون لتعديل نظام ​الضمان الاجتماعي​، وعلى الرغم من سحب ​الحكومة​ هذا المشروع، إلا ان الغضب الشعبي لم يتراجع بل تفاقم مع قمع ​الشرطة​ للمحتجين.