أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي ان "العديد من انجازات البلاد ستدخل الخطوط الانتاجية خلال العام الايراني المقبل الذي يبدأ في 21 آذار 2019"، مشددا على أن "البلاد تحافظ على أمنها بأدنى مستوى من التكلفة والتي تعد الاقل للغاية مقارنة ببلدان المنطقة".
وفي كلمته بملتقى يوم الصناعات الدفاعية، وصف الصناعة الدفاعية بـ"مثابة عمق استراتيجي للقوات المسلحة وأنها الضمانة للاستقلال والعزة الوطنية ورمزا لثقة الشعب الايراني بنفسه لارساء الامن المستدام في البلاد"، مشيرا الى أنه "بالنظر الى التطورات العميقة والواسعة على الصعيد الدولي فان تنافسا شديدا للغاية يحتدم بين القوى العالمية في المنطقة نظرا لاهميتها".
ولفت الى أن "تنافسا حادا يتركز على ايران بسبب مكانتها الممتازة على الصعيد الجيوسياسي لذلك ينبغي الحضور في اللعبة سواءً رغبنا او لم نرغب الا انه في حال عدم الرغبة فان الآخرين سيحددون الدور والارض الخاصة باللعبة"، مشددا على أن "ايران قادرة اليوم على الاستفادة من اللعبة والدور الذي تحتاجه بالتناسب مع الفرص القائمة واستخدامها".
ووصف "اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية باللدودين الذين يريدون القضاء على فرصنا الجيوسياسية، سواء بالقوة العسكرية أو بالقوى الأخرى"، معتبرا "أننا اليوم في وضع استطعنا احباط جدوى قوة الاعداء العسكرية ، ولا أحد يتحدث الآن عن التهديدات العسكرية ونمتلك اليوم القدرة على تأمين حاجاتنا محليا دون الوقوع في فخ توازن القوى وسباق التسلح".
واشار الى ازاحة الستار عن المقاتلة "كوثر" محلية الصنع، موضحا أن "هذه الطائرة تسد معظم حاجاتنا في هذا المجال كما تساهم في تحديث سلاحنا الجوي"، مشيرا الى تفقد الرئيس الايراني حسن روحاني لمعرض الصناعات الدفاعية، موضحا ان "المدفع الذي عرض فيه يمتاز بدقته الفائقة ويستخدم لاستهداف صواريخ كروز حيث انه يعد احد الانجازات الدفاعية للبلاد وهناك مدافع كثيرة يمكن تطويرها".
