أعلن المفوّض للشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور ​هيثم ابو سعيد​ أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وبعض الدول العربية ومن ورائها ​إسرائيل​ تتحملان بشكل مباشرة مجمل الأحداث في ​سوريا​، والتي أدّت إلى نشأت عشرات التنظيمات التكفيرية التي أخذت لباساً ظاهريا إسلامياً.

وفِي الوضع العام العربي، السفير أبو سعيد في كلام لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان، أن العالم العربي بشكل عام لا يحترم الشرعة والعهد الدولي برغم أن أكثر الدول العربية وقّعت على المواثيق الدولية، وخصوصاً ​دول الخليج​ التي تعتمد أساساً الدين في دساتيرها وهم لا يعترفون بتلك القوانين. وإذا ما رأينا الحقوق المنصوص عليها في النظامين العلماني والديني نرى أن الحقوق مفروضة ولكن لا يكترثون لها حسث معظم الأنظمة السياسية الحاكمة هي إمكا ديكتاتورية أو شمولية أو أحادية.

اضاف ابو سعيد أن العالم العربي بأكمله لا يمكنه أن يمضي في هذا الإطار حيث تطبيق الحقوق فيها قد تولّد حالة إجتماعية خطيرة قد تكون الشعلة الصاعقة لتلك الأنظمة وتأسيس لحالة فوضى عارمة.