حذر رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله من "تمادي السياسيين في إفساد حياة الناس وتعطيل مصالحهم وتعميق ازماتهم بإستمرار المراوغة بتشكيل الحكومة بسبب الخلاف على الحصص الفئوية".
واعتبر فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، ان "الطبقة السياسية التي اغرقت البلد في مستنقع الازمات لن تنتج حلولاً لأنها اساس الفساد"، مشيراً الى أن "صدقية محاربة الفساد تبدأ بتحديد هوية الفاسد ومحاسبته قبل توصيف الفساد".
كما أسف لـ"تردي الواقع الحياتي حيث لا زالت قضايا الناس من ماء وكهرباء وإستشفاء مادة للمزايدات الاعلامية والسياسية في الوقت الذي تتمر فيه معاناة الناس التي لا تطال السياسيين"، داعياً الى "الالتزام بالثوابت الفلسطينية لتكون اساساً لرؤية فلسطينية موحدة تنسجم مع تضحيات الشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن مقاومته وحقوقه الوطنية المكتسبة مهما اشتدت الضغوط الاقليمية والدولية".
ودعا أيضاً الى "موقف إسلامي وعربي موحد ضد الجرائم التي تركتب ضد الشعب اليمني وتطال النساء والاطفال تنفيذاً للسياسات الدولية التي تمعن في عمليات القتل وتحريك الارهاب لاشاعة الفوضى خدمة لمشاريع إسقاط فلسطين والمقاومة".
