كشف مصدر مطلع لـ"عكاظ" أن زيارة وزير الدفاع الإيراني ​أمير حاتمي​ إلى دمشق تأتي في ظل الضغط الأميركي على ​طهران​ للخروج من سوريا، مشيرا إلى أن دير الزور هي المحطة الأولى التي ستشهد خروج الميليشيات الإيرانية ما دفع وزير الدفاع لزيارة سريعة للعاصمة السورية للوقوف على موقف بشار الأسد من التفاهم الروسي الأميركي حول طرد الميليشيات".

ولفت إلى ان "الاشتباكات بين "حزب الله" وقوات النظام السوري في ريف دير الزور أمس الأول، حركت العلاقة المتوترة بين الحزب وقوات النظام وتأتي زيارة أمير حاتمي إلى دمشق كمحاولة تهدئة التوتر الحاصل في المنطقة الشرقية جراء هذه الاشتباكات"، مبينا أن الخلافات بين النظام والأذرع الإيرانية في سوريا بدأت تظهر على السطح".