أقر وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان​، أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ فاز في الحرب الدائرة منذ 7 سنوات في ​سوريا​ ولكن ذلك لم يحقق السلام في بلاده"، موضحاً أن "السلام مستحيل من دون تسوية سياسية بدعم من الوسطاء الدوليين، تتضمن تغيير ​الدستور​ وإجراء ​انتخابات​ حرة".

واعتبر أنه "حتى لو استعادت ​القوات​ الحكومية السورية إدلب، آخر معقل للتنظيمات الإرهابية في سوريا، فإن ذلك لن يؤدي إلى سلام حقيقي في البلاد"، مشيراً إلى أن "​باريس​ تعتزم العمل على الدفع بعملية التسوية السلمية في سوريا عبر ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ الشهر الحالي، وإنها تنخرط في مفاوضات مع ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​ من أجل درء كارثة إنسانية في الشمال السوري".

ورأى أنه "إذا كانت هناك معركة في إدلب، فإن تداعياتها ستكون أخطر بكثير مما حدث في حلب من حيث المعاناة والكارثة الإنسانية"، محذراً السلطات السورية من "استخدام ​السلاح الكيميائي​ خلال عملية إدلب المرتقبة"، مؤكدا "استعداد ​فرنسا​ لتوجيه ضربة جديدة ضد سوريا في حال حدوث ذلك" وقال: "سنستمر في العمل بهذه الطريقة إذا شاهدنا ​حالات​ مؤكدة جديدة لاستخدام السلاح الكيميائي".