طالب "حراك المتعاقدين"، خلال اعتصام نفّذه أمام مبنى ​وزارة التربية​، رفضًا ل​سياسة​ ما اعتبر "قتل حق المتعاقد وإقصاءه عن حقه والمماطلة في تثبيته"، بـ"لقاء وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ​مروان حمادة​"، معلنين "رفضهم للقاء مستشاره". وأكّدوا "أنّنا لن نبرح وزارة التربية إلّا بكتاب رسمي يصدر عن الوزير بحفظ ساعات وعقود كافة المتعاقدين".

ولفت رئيس الحراك ​حمزة منصور​ في بيان إلى "أنّنا انتظرنا من وزارة التربية، الّتي أسلفناها تعبًا وتعليمًا وسهادًا بلغ عمره عشرات السنين، انتظرنا منها التثبيت، وإذ بها تقتلنا بإعلانها بيان إلغاء عقودنا وساعاتنا، ومن ثمّ رمينا للموت والفقر و​البطالة​. خلنا التعليم بناء على طلب وإلحاح وزارة التربية الّتي لم يكن باستطاعتها إجراء أية مباراة لتعبئة الحاجات وذلك لنجدة ​التعليم الرسمي​".

وأوضح "أنّنا دخلنا التعاقد وأنجدنا التعليم الرسمي من براثن الضياع والاندثار لصالح التعليم الخاص، وخضنا غمار النضال وكانت نتائج طلابنا جيّدة ومميّزة، لكن بالمقابل كانت نتائج وزارة التربية الناكرة للجميل والمعروف"، مبيّنًا أنّ "الدولة تضع مليارًا ونصف المليار دولار ميزانية لتنظيف ​نهر الليطاني​، ما يعادل دفع مستحقات كافة المتعاقدين لعشر سنين، ولمّا تتعلّق القضية بتشعيب صفوف الثانويات الرسمية من أجل راحة التلميذ والمعلم وتأمين جو علمي هادئ ومنتج، تسحب السلطة يدها من هذه القضية الوطنية"، مشدّدًا على "أنّنا لن نبرح وزارة التربية إلّا بكتاب رسمي يصدر عن وزير التربية يحفظ ساعات وعقود كافة المتعاقدين".