عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "​روسيا​ سمّت أعضاءها للجنة المشتركة الروسية - ال​لبنان​ية الخاصة بملف عودة ​النازحين السوريين​، واتّخذت كلّ الإجراءات الملقاة على عاتقها لإتمام هذه المهمّة، في انتظار أن يسمّي لبنان أعضاءه لكي تنطلق اللجنة في عملها".

كما عَلِمت أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ قام أمس بزيارة خاطفة إلى دمشق، والتقى عددًا من المسؤولين السوريين لمتابعة أكثر من ملف يتعلّق بالبلدين، من بينها ملف النزوح، حيث تبلّغ الإستمرار في استقبال النازحين العائدين ضمن الأطر والمعايير المعمول بها حاليًّا، إلى حين بدء اللجنة عملها".

وأوضحت أنّ "هذه الآلية تنصّ على أن يُرسل الأمن العام عددًا من أسماء النازحين السوريين الّذين يرغبون بالعودة وينتظر الأجوبة السورية عليها، بعد أن يجري الجانب السوري تدقيقًا بالأسماء للتأكّد أوّلًا من أنّهم سوريون، وأنّ ليس في حقّهم أحكام قضائية ثانيًا، قبل أن يُبلغ إلى الأمن العام النتائج"، مبيّنةً أنّه "إذا لم يكونوا متورّطين يعطي الجانب السوري الموافقة على عودتهم ضمن آلية سريعة، أمّا إذا كانت ملفاتهم تحتاج إلى تسوية فإنّ الأمن العام سيخيّر هؤلاء بين العودة وبين تأجيل عودتهم إلى حين تسوية أوضاعهم".