أمل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم ​الارثوذكس​ ​يوحنا العاشر​ يازجي، في أن "يشهد ​لبنان​ ولادة ​الحكومة​ الجديدة التي تستطيع ان تؤمن لقمة العيش الكريم للبنانيين الذين باتوا بحاجة الى احتضان والى خطط معيشية وانمائية تنقذهم من اوضاعهم المعيشية الصعبة في ظل ​البطالة​ وعدم توفر فرص العمل". وعقد يوحنا العاشر في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، مؤتمرا صحافيا في دار المطرانية في زحلة، استنكر فيه "ما يحصل في المنطقة من اعمال ارهابية لا تمت الى الدين ولا الى الأخلاق بصلة"، معربا عن أسفه "لما تعرضت له مدينة محردة السورية وما آلت اليه الأوضاع من سقوط اعداد كبيرة من الشهداء الضحايا، وبالرغم من أننا في زحلة لم نتأخر عن تقديم وارسال كل ما يلزم كي نكون الى جانب أبنائنا هناك لنؤكد ان المصاب هو واحد والهم واحد". ورفع "الصلاة من أجل عودة مطراني حلب بولس ويوحنا بعد مرور اعوام خمسة على اختطافهما وسط الصمت الدولي المطبق بحقهما، ومن اجل احلال السلام في سوريا ولبنان وسائر المنطقة".

وفي الختام، بعث رسالة محبة سلامية الى ابناء البقاع وبعلبك الذين ينتظرونه بشوق كبير.