كشف النائب نديم الجميّل معاني خطوته باتجاه ​زغرتا​، مشيرا الى أنه قصد منطقة زغرتا "من أجل التعزية بالراحل روبير فرنجية"، وزيارته ضريح الوزير ​طوني فرنجية​ "تدلّ على أننا طَوينا صفحة الماضي وتخطّيناه ونريد أن نقفل هذا الملف ونبلسم الجراح."

واوضح الجميّل في حديث صحافي أنّ "حادثة إهدن سبّبت شرخاً بين المسيحيين وقسّمتهم، وقد أتى الوقت المناسب لكي نجتمع ونتوحد، فالوطن يحتاج حالياً الى لقاءات وانفتاح لا الى صراعات وتنافس، والخطوة الذي قمتُ بها يجب أن تعمّم لدى الجميع". ويشير الجميّل الى أنه قام بهذه الخطوة "كنديم إبن الرئيس الشهيد بشير الجميّل وليس كممثل ل​حزب الكتائب اللبنانية​، والمطلوب منها ردم الهوّة وتنقية النفوس وجمع ما انقطع سابقاً."

ولفت الى أنّ علاقته جيّدة بالنائب طوني فرنجية، "ولكن هذا لا يعني انّ هناك تحالفاً سياسياً، بل هناك حديث وحوار، فكل طرف باق في تموضعه السياسي وخطه وخياره، لكن ذلك لا يعني انقطاع التواصل وتحكّم لعبة الصراعات.ونفي الجميّل أن يكون سقوط «اتفاق معراب» أو تردّي العلاقة بين ​تيار المردة​ والتيار الوطني الحرّ هما من ساهما في تقريب العلاقة مع آل فرنجية،" داعياً الى وضع خطوته "في إطارها الوطني والمسيحي الصحيح وعدم إعطائها حجماً أكبر من حجمها."