لفت رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الاسمر​ في حديث اذاعي، الى "ان من الواضح ان الوضع السياسي مأزوم"، داعياً الى "الابتعاد عن منطق الحصص في ​تشكيل الحكومة​، ومراعاة بدل ذلك، المصلحة الوطنية العليا والواقع الاقتصادي".واعلن عن اجتماع سيعقد اليوم بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، سيتوج لاحقاً بمؤتمر عام لاطلاق صرخة عالية علّه يسمع المسؤولون في ظل ما يجري في خارج لبنان وخصوصاً في سوريا، حيث هناك مرحلة مهمة وهي عملية اعادة الاعمار. واذ شدد على ضرورة الترفع عن كل ما يؤدي الى تشنجات داخلياً وخارجياً، اوضح ان الواقع السياسي يلقي بظلال قويةٍ على الواقع الاقتصادي. واضاف ان اسوأ ما يحصل في الادارة من عمليات نقل كيدية للموظفين يدل على اننا نعيش في وضع سيئ .

الاسمر جددّ رفض اي خطة قائمة على زيادة الرسوم والضرائب، مشيراً الى ابلاغ وزير المالية علي حسن خليل هذا الرفض في الاجتماع الذي عقد أمس في المجلس الاقتصادي الاجتماعي. موضحا انه طالب بتطبيق خطة اسكانية واضحة، وقد وعد الوزير خليل خيراً.

ورأى الاسمر ان كل الامور مرتبطة بال​سياسة​، مشيراً الى الحاجة لفتح معبر النصيب وللحوار من خلال المبادرة الروسية لعودة النازحين، مبدياً استعجاله تشكيل الحكومة، لمواكبة كل هذه التطورات ودعا كل المسؤولين اللبنانيين الى التعاطي بايجابية مع الواقع السوري المستجد، والذي يفرض على سوريا ان تتعاطى معه بعقلانية ايضاً.