لفت رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان خلال حفل تكريم أقامته له جامعة ​لاهاي​ للعلوم والتكنلوجيا بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى "إنني أتقدّم اليوم لهذا الشرف الكريم، وأنا أعلم أنه في الواقع ليس تكريماًشخصيّاً بل هو تكريم لجهود مخلصة كثيرة شاركتني طريقي ورسالتي في التسامح والسلام، وأعدّ منهمرفاقي في المجلس التأسيسي للمجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي انعقد في ​مالطا​ العام الماضيوحمّلني مسؤولية إطلاق هذا البرنامج الدولي ولا زالوا يقدّمون النصائح والعون والإرشاد في رحلتي الطويلة، كذلك رفاقي وإخوتي في ​البرلمان الدولي​ للتسامح والسلام الذي كان طموحاً وحلماً وصار اليوم واقعاً وحقيقة، فانضم إليه نواب من خمسة وأربعين دولة في العالم ليكونوا رجال تسامح وسلام وعطاء ولكن الفضل الأول الذي لا يفوتني أن أذكره في هذه المناسبة الكريمة، هو للقيادة الرشيدة في دولة ​الإمارات​ العربية المتحدة التي أعيش على ترابها الحرّ الطاهر، وهي البلد الذي أطلق أول وزارة خاصّة بالتسامح في العالم ونجح في تحويل العيش المشترك الذي تنعم به الطوائف والأديان والأعراق فيأرض الإمارات، من مائتي جنسيّة في العالم، إلى واحة استقرار وسلام، تحميها قوانين بصيرة وواعيةتعكس رؤية المؤسّس الجليل الشيخ زايد رحمه الله تعالى وطيب ثراه".