اشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل النائب ​محمد نصرالله​ الى انه كان هناك تهديد بالوجود والكيان اللبناني عبر العدو الاسرائيلي الجاثم على ارض فلسطين الحبيبة، وقد كان لهذا التهديد مقاومة اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر. ولفت الى ان المقاومة اليوم اصبحت ثابتة محلية واقليمية، وهي اثبتت نفسها من خلال حكمة قيادتها ودماء شهدائها والم جرحاها، والمقاومة اليوم اكثر حاجة من السابق، لان العدو الاسرائيلي ماض في سعيه لتحقيق هدفه اسرائيل الكبرى وفيه اجزاء من لبنان.

ولفت نصرالله خلال المجلس العاشورائي الذي تقيمه حركة امل اقليم بيروت في باحة معوض، الى ان بيئة المقاومة تعاني من الفساد والفقر والجوع، وبيئة المقاومة يجب ان تكون قوية ومتماسكة، والمقاومة هي الجهاد الاصغر، والجهاد الاكبر هو بناء المجتمع الذي تتحقق به العدالة الاجتماعية. واعتبر ان الخطر على المقاومة من الفساد المستشري في البلاد.

واشار الى اننا نشهد تحركا ايجابيا في اتجاه معالجة ملف تلوث نهر الليطاني، وذلك بعد ان حولنا النهر الى "مجرور" بكل ما للكلمة من معنى، وقد شهدنا ارتفاعا بنسبة مرض السرطان على خلفية هذا التلوث.

ودعا لاطلاق المقاومة المدنية في مواجهة الفساد في مؤسسات الدولة، وذلك عبر كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة. اضاف "اصبحنا وحدنا في المعركة في مواجهة الفساد، ويجب ان نتحمل مسؤوليتنا تجاه الناس الذين انتخبونا، وعلينا ان نعلن هذه المقاومة في مواجهة الفساد". وطالب بإنشاء الدولة السليمة الديمقراطية التي لا اثر فيها للطائفية بل التي تعتمد معيار الكفاءة.