لفت محافظ ​بيروت​ ​القاضي زياد شبيب​ خلال غرس شجرة نخيل في إحدى الجادات الرئيسية في منطقة ​الرملة البيضاء​ إلى أن "زراعة شجرة النخيل ​الإمارات​ية في بيروت تعبر عن العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين"، مشيراً إلى أن "وسيلة التعبير عن هذا التجذر والعمق هي هذه الشجرة المباركة".

وشكر سفير الإمارات العربية المتحدة ​حمد سعيد الشامسي​ على مبادرته، وقال: "إنه خير ممثل للإمارات في ​لبنان​، وخير ممثل للبنان أيضا في الإمارات".

من جهته، رأى رئيس المجلس البلدي لبيروت ​جمال عيتاني​ أن "زراعة شجرة النخيل تثبت العلاقة بين البلدين"، مشيراً إلى أنه "صحيح أن العلاقة بينهما صلبة، ولكن بوجود سعادة السفير الشامسي نطمح إلى تطويرها، لا سيما مع مدينتي دبي و​أبو ظبي​ على مستوى العمل البلدي".

من جهته، قال السفير الإماراتي: "احببت ان نختتم مشروع زراعة 500 شجرة نخيل، بالتعاون مع مؤسسة آفاق و​جامعة الروح القدس​ في هذا المكان، في حضور الأخ والصديق محافظ بيروت والأخ والصديق رئيس المجلس البلدي لبيروت"، مشيراً إلى "أننا زرعنا تقريبا في كل بلدية نخلة، بدءا من ​طرابلس​ مرورا بالجبل، فصيدا، واخترنا البلديات التي تنمو على ارضها شجرة النخيل".

وتابع: "إن رسالتنا للبنان وكل اللبنانيين و​الحكومة اللبنانية​ والشعب اللبناني هي رسالة محبة وسلام وصداقة متجذرة منذ ايام الشيخ زايد الذي أوصى بلبنان"، مشيراً إلى أن "كل بلدية او مسؤول أزوره يترحم دائما على ايام الشيخ زايد ووقوفه الى جانب لبنان، فهو اول من نادى باجتماع اللجنة الرباعية التي ترأسها الشيخ صباح الأحمد الصباح ​أمير الكويت​ الحالي، وهو أول من طالب بوقف الحرب في لبنان وفتح ابواب الإمارات لكل لبناني ليعامل معاملة المواطن".

واشار الشامسي الى ان "الوقفة اليوم هي وقفة محبة صادقة"، لافتاً إلى أن "رسالتنا اننا نزرع المحبة والسلام لهذا البلد"، مشدداً على أن "الامارات ضد التطرف والارهاب والعنصرية وكل من يحاول الاساءة للبنان الذي هو بلد سلام ومحبة واستقرار"، آملا "تحسن الظروف في لبنان بوجود حكومة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب"، متوقعا ان تذهب الامور نحو الأفضل.