أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "أنقرة وموسكو ستحددان معا المجموعات المتشددة التي سيتم إخراجها من منطقة منزوعة السلاح يزمع إقامتها في محافظة إدلب السورية"، مشيراً إلى انه "ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قررا، خلال محادثاتهما في سوتشي، في 17 أيلول، إنشاء منطقة منزوعة السلاح فاصلة بين أراض تسيطر عليها المعارضة وأخرى خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في إدلب".
وأشار إلى أن "المعارضة، بموجب ما تم الاتفاق عليه، ستحافظ على الأراضي التي تنتشر فيها حاليا، أما المجموعات المتشددة التي سيتم تحديدها من قبل تركيا وروسيا، فستعمل أنقرة وموسكو على منعها من مواصلة نشاطاتها في المنطقة"، معرباً عن أمله في مواصلة التعاون بين بلاده وروسيا وإيران لتسوية الأزمة السورية في إطار "صيغة أستانا".
واعتبر أن "التعاون الثلاثي ضمن هذه الصيغة "هيأ الأرضية" لحل النزاع في سوريا" وأقر بـ"أن هناك اختلافات بين الدول الثلاث في الرأي والرؤية، لكن الجهات تسعى لإبراز "نقاط الالتقاء وليس الخلافات".