أكد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​، خلال لقائه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، وقوف بلاده الى "جانب ​لبنان​ في مواجهة التطورات الراهنة"، مشددا على "أننا التوجهات اللبنانية في ما خص معالجة قضية النازحين السوريين واعادتهم الى المناطق الامنة في بلادهم".

من جهته، شكر الرئيس عون للسيسي وقوفه الى جانب لبنان، واطلعه على التحضيرات الجارية لعقد القمة التنموية الاقتصادية التي ستعقد في لبنان في كانون الثاني المقبل، مرحبا بمشاركته في اعمالها.

بعد ذلك، تم التداول في عدد من المواضيع ولا سيما منها ما يتعلق بالتعاون في مواجهة الارهاب، وتطوير العلاقات اللبنانية-المصرية وتفعيلها على مختلف المستويات، استكمالا للنقاط التي كانت بحثت خلال زيارة الرئيس عون الى مصر قبل سنة ونصف تقريبا. كما تطرق البحث الى التطورات الاقليمية ولا سيما الاوضاع في سوريا والمبادرة الروسية لاعادةالنازجين السوريين الى بلادهم.

كذلك، تم البحث في سبل التعاون لانجاح مسعى لبنان في جعله مركزا لحوار الحضارات والاديان والاعراق الذي سيركز علي رئيس الجمهورية في الكلمة التي سيلقيها امام الجمعية العمومية يوم الاربعاء والذي كان اطلق فكرته العام الماضي من على منبر الامم المتحدة وسيعيد التركيز عليها والعمل على نيل تأييد عدد من الدول لها، حيث كان توافق في مختلف المجالات. وقد اعاد الرئيس السيسي التأكيد على وقوف بلاده الى جانب لبنان ودعمه في مختلف القضايا.