أثنى رئيس غرفة ​طرابلس​ و​لبنان​ الشمالي ​توفيق دبوسي​، على "التعاون مع المجتمع الدولي، خصوصًا مع ​الاتحاد الأوروبي​"، لافتًا إلى أنّ "طرابلس الكبرى قادرة على لعب دور إستثماري هام ومتقدّم"، مشيرًا إلى "أنّنا نعوّل على هذا المشروع لأنّه يوفّر فرص عمل جديدة، وهو من المشاريع العظيمة الّتي يمكن القيام بها مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي"، مؤكّدًا أنّ "ازدهار لبنان لا يقوم إلّا عبر طرابلس بمرافقها المتعدّدة، المرفأ والمعرض والمطار".

وتمنّى خلال افتتاح مركز منجرة في حرم ​معرض رشيد كرامي الدولي​، برعاية رئيس مجلس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​، ممثّلًا بالمهندس ​عبد الغني كبارة​، نقل رسالة إلى الحريري بأنّ "طرابلس محورية، ولديها كلّ الغنى اللبناني والمالي، وهي بتصرّف الوطن والإقتصاد الوطني لتلعب الدور الكبير"، مركّزًا على أنّ "طرابلس ليست ضعيفة وتملك قوتّها وإيمان الآخرين بها".

أمّا رئيس ​جمعية الصناعيين​ اللبنانيين ​فادي الجميل​، فقد أكّد "سعي الجمعية لدعم قطاع الصناعة لما له من دور، وأنّها تؤمن بالصناعات العريقة القادرة على مواكبة العصر، وحيث أنّنا قادرون على إعادة الاعتبار إليها بالتركيز على دورها التفاضلي وقدراتها التفاضلية"، منوّهًا إلى أنّ "مشروع منجرة بدأ بالربط بين الصناعة التقليدية وبين مصمّمين دوليين، وهنا أهميّته. ولا بدّ من تميّز المؤسسات لأنّها تشكّل ركيزة من ركائز الإقتصاد الوطني، حيث حرصت جمعية الصناعيين على مواكبة المشروع كركيزة تميّز جامعة".

وشكر الجميل، الحريري على "سعيه لتعزيز قدرات القطاع الخاص، ووزارة الإقتصاد و​غرفة طرابلس​ وجميع القيمين على المشروع وكل من قدّم المساعدة من سفارات ومؤسسات"، متطلّعًا إلى "المزيد من العمل المنتج توخيا للعالمية".

من ناحيتها، شدّدت سفيرة الاتحاد الأوروبي ​كريستينا لاسن​، على أنّ "هذا المشروع يعكس اهتمامات الاتحاد الأوروبي بالإبداع الّذي يميّز المصمّمين اللبنانيين"، لافتةً إلى "ما خصّص للمشروع من مبالغ مالية"، معربةً عن أملها في أن "يكون مستقبله مميّزًا وأن ينجح الشركاء فيه بجعل هذا القطاع أكثر تنافسية، وأن تكون المنجرة مركز امتياز لصناع المفروشات في لبنان، وهذا مثال على جهود الإتحاد الأوروبي. ونرجو أن يكون حاضنة تطويرية ونأمل تشريعًا مناسبًا لاحداث التغيير".

كما ركّزت على أنّ "لا بدّ من توفير التحفيزات، بدءًا من تشكيل حكومة جديدة".