اعتبرت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب ​بهية الحريري​ أن "الظروف الصعبة، التي يعيشها ​لبنان​ تحتاج إلى التماسك الاجتماعي الوطني، لحماية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، والحفاظ على الإنجازات، التي تحققت، والتي كان ثمنها تضحيات رجال كبار، لم يبخلوا على أهلهم ووطنهم بحياتهم، وأرادوا لكل شابات وشبان لبنان مستقبلا يليق بطموحاتهم".

وخلال رعايتها تخريج الدفعة 15 من طلاب مدرسة "الحاج ​بهاء الدين الحريري​" في صيدا، طلاب التاسع أساسي، وذلك في احتفال أقيم في باحة المدرسة، أوضحت الحريري أنه "يأتي احتفالنا بتخرج بناتنا وأبنائنا، قبل أسابيع من الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال لبنان، في الثاني والعشرين من تشرين الثاني العام 1943، وأيضا يأتي هذا الاحتفال بعد أيام من الذكرى الثامنة والتسعين، لإعلان دولة لبنان الكبير في الأول من أيلول عام 1920، وعلى مشارف الذكرى المئوية لولادة لبنان الكبير، وستكون حينها مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، تحتفل بيوبيلها الفضي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على انطلاقتها، وستساهم باحتفالية مئوية لبنان الكبير".

ورأت أن "الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان تحتاج إلى التماسك الاجتماعي الوطني، لحماية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، والحفاظ على الإنجازات التي تحققت، والتي كان ثمنها حياة رجال كبار، لم يبخلوا على أهلهم ووطنهم بحياتهم، وأرادوا لكل شابات وشبان لبنان مستقبلا يليق بطموحاتهم، وبتضحيات آبائهم وأمهاتهم، على مدى عقود طوال".

ولفتت الى "أنني أتطلع مع الأهالي الأعزاء، إلى المزيد من النجاح والتميز في ​العام الدراسي​ الحالي، لكي تبقى مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، مدرسة للتفوق والنجاح والإبداع، ومثالا للتعاون الخلاق بين المدرسة و​الطلاب​ والأهالي، ومع كل جديد ومميز في التعليم والابتكار".