نفت مصادر "​الطاشناق​" لـ"الاخبار" أن يكون هناك تراجع أو أن يكون هناك أي هجرة استثنائية مختلفة عن هجرة بقية الطوائف. وأرقام المهاجرين المسجلة لديها لا تتجاوز المئات. إلا أنها تقول من جهة أخرى أن نسبة الوفيات تفوق نسبة الولادات، لذلك يعمل الحزب اليوم على تقديم حوافز مالية للعائلات التي تنجب ولداً ثالثاً، وأيضاً تقدم تسهيلات للشباب الراغبين بالزواج عبر التكفل بتكاليف الزواج ولاحقاً بتكاليف عمادة الأولاد. يلي ذلك تخفيضات في المدارس والجامعات وعمل جدّي على الحفاظ على ​الأرمن​ الساكنين في لبنان وثنيهم عن ​الهجرة​. أما السبب الأهم لهذا التناقص الذي يصيب الأرمن، فيعزوه أصحاب الأرقام إلى عدم تسجيل الأرمن المهاجرين إلى ​أميركا​ وكندا وغيرها من البلدان لأولادهم في لبنان واكتفائهم بإعطائهم جنسية البلد الذي يقطنون فيه.