أعلنت شرطة ​نيكاراغوا​ انها أوقفت ثلاثين متظاهرا من المعارضة في ماناغوا وذلك بعدما فرقت تجمعا ضد الرئيس دانيال أورتيغا، ما اثار حملة احتجاجات في الخارج.

وذكرت وسائل إعلام مستقلة في البلاد أن ​الشرطة​ استخدمت خصوصا قنابل صوتية لتفريق المعارضين، من رجال ونساء وبينهم مسنين. كما تعرض صحافيون للضرب وأوقفوا لفترة قصيرة.

وأسفر ​العنف​ السياسي في نيكاراغوا عن سقوط أكثر من 320 قتيلا منذ أن بدأت في نيسان الماضي التظاهرات ضد الرئيس أورتيغا المتهم بالمحسوبية و​الفساد​.

وردد المتظاهرون هتافات "لا تطلقوا النار" و"حرية" أمام رجال الشرطة الذين كانوا يحيطون بهم في موقف للسيارات تابع لمركز تجاري تجمعوا فيه قبل بدء مسيرتهم.

وكان مئات من عناصر شرطة ​مكافحة الشغب​ نشروا في العاصمة وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة ماسايا المتمردة في جنوب نيكاراغوا.