أكدت مصادر ​القوات اللبنانية​ لـ"الأخبار" "حصول تقدّم مهم في المفاوضات، ما يؤسّس لحل ما يعرف بالعقدة ​المسيحية​، ولما يمكن أن تعتبره القوات متلائماً مع ما تريده في شأن تمثيلها في الحكومة".

وأضافت أن "القوات كثفت اجتماعاتها مع الرئيس المكلف خلال يومين، فالتقاه رئيس الحزب ​سمير جعجع​ ووزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ​ملحم الرياشي​، ومن ثم أوفد جعجع مدير مكتبه إيلي البراغيد مع الرياشي كرسالة شخصية منه بأن الامور باتت تفترض تسريع الخطوات، وأنه حان الوقت للتقدم بالمفاوضات وحسم الخيارات»".

وأشارت المصادر الى أن "القوات لم تكُن متمسّكة بوزارة العدل، بل عُرضت عليها. أما وأن رئيس الجمهورية، العماد ​ميشال عون​، يرفض التخلي عنها والقوات لا تريد أي مشكلة مع الرئيس، فهي قدمت أفكاراً وتداولت مع الحريري في البدائل والأجوبة التي تلقتها مطمئنة، لكن الحريري سيستكمل اتصالاته من أجل الحصول على أجوبة نهائية، والتي يفترض أن تحصل عليها القوات خلال الساعات المقبلة".