اختار البرلمان الإثيوبي بالإجماع ​سهلي ورق زودي​ لرئاسة البلاد لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري أساسا بعد استقالة الرئيس ​ملاتو تشومي​.

والدبلوماسية سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها ست سنوات.

وكانت سهلي ورق حتى الآن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ​الاتحاد الأفريقي​.

وقبل ذلك، كانت سفيرة ل​اثيوبيا​ في ​فرنسا​ و​جيبوتي​ و​السنغال​ والممثلة الدائمة ل​إثيوبيا​ في ​الأمم المتحدة​ لدى السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد)، الكتلة الإقليمية لشرق إفريقيا.