امل النائب السابق ​نضال طعمة​ أن "تستكمل الأجواء الإيجابية مسارها في اتجاه تشكيل فعلي للحكومة. هذا التشكيل الذي طالما انتظره اللبنانيون ليكون مدخلا حقيقيا لحماية بلدهم من التحديات الكثيرة، وأهمها التحدي الاقتصادي الذي يتطلب مشاركة الجميع في العمل، وفي ورشة الانقاذ، ومن هنا نفهم حرص رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، وبذله كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية لتكون حكومة عمل وإنتاج، على ما ينتظر اللبنانيون".

ولفت الى "ان خرق الزوارق الحربية الإسرائيلية المعادية للمياه اللبنانية ليس هو الملفت في حد ذاته، إذ أن الامر ليس بمستغرب على سلوك العدو الصهيوني، إنما تزامنه مع الأحداث الأمنية المقلقة، في ​مخيم المية ومية​، ما يذكر بالملفات المفتوحة على كل الخيارات، وبالسلاح غير الشرعي المنتشر هنا وهناك على الأرض اللبنانية، وبإمكانية أكثر من فريق استحداث مشاكل داخلية وأخذ البلد برمته إلى ما تحمد عقباه لا سمح الله".

وقال: "طالما أن جيشنا الوطني يحظى بكامل الغطاء السياسي في البلد، ويتمتع بثقة جميع الاطراف، لا شك في أنه قادر على ضبط الامور، والحد من مخاطر انتشارها، على أن تستكمل المساعي لتشكل حكومة الوحدة الوطنية، الضمانة الحقيقية لاستمرار المظلة الوطنية فوق رؤوس أبناء جيشنا وقوانا الأمنية كافة".