رأى عضو تكتل "الوسط المستقبل" النائب ​فيصل كرامي​ أنه "على من يسمون جبهة "اللقاء التشاوري" بسنة ​8 آذار​ أن يسموا سنة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بسنة ​14 آذار​"، مشيراً الى أن "هناك جبهاة سياسية اسمها "اللقاء التشاوري السني" ولا أحد له علاقة معنا اذا انتمينا الى كتل اخرى، ففي السابق كان هناك تجمعا لنواب ​الموارنة​ المستقلين الذين كانوا ينتمون الى كتل نيابية اخرى، ومنهم من وصل الى سدة ​رئاسة الجمهورية​ كإلياس الهراوي و​رينيه معوض​، فما الذي يمنع من ان نكون في تكتلات أخرى".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح كرامي أن "3 منا ترشحنا على لائحة واحدة فأمر طبيعي ان نلتقي"، مشيراً الى أن "علاقتنا بالنائب ​الوليد سكرية​ و​عبد الرحيم مراد​ و​قاسم هاشم​ ممتازة ومن الطبيعي ان نلتقي معا".

وأشار الى "اننا نحن وحلفائنا نحن لم نغش الحريري ومن الأساس، وقلنا له أن هناك عشرة نواب سنة من خارج ​تيار المستقبل​ يجب ان يتمثلوا بوزيرين، وعدنا وطالبنا بوزير واحد في حكومة وحدة وطنية"، مؤكداً "أننا تحالفنا بالمنطق مع ​تيار المردة​ بتكتل وطني وهذا أمر طبيعي".

وشد على أن "تيار المستقبل اليوم لم يعد يمثل ​الاكثرية​ الساحقة المطلقة، وهم اعلنوا انهم خسروا مقاعد بالبرلمان"، لافتاً الى أن "الحريري يريد ان يحتكر مقاعد السنة لنفسه".

وأكد أنه "لم يعرض علينا أي عرض جدي حتى الآن واذا تم ذلك سنذهب للقاء التشاوري".

واعتبر كرامي أن "كل وزراء الحكومة هم حصة الرئيس واشدد على موقف الرئيس ميشال عون في ضرورة تطبيق وحدة المعايير ولا شيء فوق حصة البلد"، مؤكداً أن "العقبة والعقدة الحقيقية التي تحول دون تشكيل الحكومة هو الحريري الذي لم يقتنع بنتائج الانتخابات، والذي وعد بأنه سيؤلف حكومة وحدة وطنية".