حيا الأمين العام ل​حركة النضال اللبناني​ العربي ​فيصل الداوود​ "انتفاضة أهل ​الجولان​ السوري المحتل، في رفض الانتخابات المحلية الإسرائيلية، التي حاول العدو الإسرائيلي فرضها على سكان مجدل شمس وعين قنيا ومسعدة و​بقعاتا​، وهم بوقفتهم الوطنية والقومية يستكملون ما بدأوه من نضال في رفض الهوية الإسرائيلية، وفي ضم الجولان الى الكيان الصهيوني الغاصب مطلع الثمانينيات، والتمسك بالهوية العربية السورية، والانتماء الى ​الدولة السورية​ وبرفع ​العلم السوري​، وباستمرار التواصل مع اهاليهم وأنسبائهم في محافظة ​القنيطرة​ وريفها، كما مع شعبهم السوري".

اضاف في بيان، "اننا نعتز بوقفة أهلنا الموحدين من أبناء ​الطائفة الدرزية​ والمعروفية الاصيلة،التي لها تاريخ وطني وقومي مشرف في مقارعة الاستعمار العثماني والفرنسي والبريطاني، وفي التصدي لحملات الفرنج التي اتخذت اسم الصليبية، في الدفاع عن الثغور، وفي صنع استقلالات ​سوريا​ ولبنان، وفي مقاومة الإسرائيلي في فلسطين والتطبيع معه في الجولان".

واشار الى "ان اهل الجولان ومنذ نحو نصف قرن من الاحتلال لأرضهم، صامدون فيها، متشبثون بهويتهم الوطنية السورية، لانهم اهل نخوة وفروسية وشجاعة وبطولة ووطنية وانتماء قومي عربي".