لفت الرئيس السوري ​بشار الأسد​ خلال استقبال أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد ​الشباب الديمقراطي​ العالمي المشاركين إلى أن "الدفاع عن المبادئ له ثمن، ونحن في ​سوريا​ دفعنا ثمناً كبيراً لنحافظ على وطننا واستقلالية قرارنا".

وأشار إلى أنه "عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية على رغبة ومصالح الشعوب فإنها تشكّل أسساً راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبداً في اشعال الحروب لتحقيق مصالحها، عبر نشر التطرف والجهل و​الفقر​"، مشيراً إلى أن "العالم بحاجة لمثل هذه المنظمات والأحزاب، في ظل قيام بعض الدول العظمى بتحويل العديد من المنظمات الدولية لأدوات لضرب الاستقرار وتغطية الحروب والدفع باتجاه التدمير، عوضاً عن تعزيز السلام والاستقرار".