اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة ومنسق ​اللقاء الإسلامي الوطني​ الشيخ ماهر عبدالرزاق أن "بيان ​مجلس المفتين​ بالأمس كان في غير مكانه وكنّا نتمنى من السادة العلماء المفتين أن يعتمدوا الشفافية في التعاطي مع الواقع وأن يكونوا منصفين بحق طائفتهم وأن يتخلّوا عن الإنحياز لفريق دون آخر"، مشيرا الى ان " موقع المفتي يلزمه أن يكون على مسافة واحدة من الجميع ونؤكد أنه ليس هناك أيادي خبيثة تعطل ​الحكومة​ بل هناك مطالب محقة وكان الأولى بكم أن تدعوا رئيس الحكومة المكلف إلى الإنصاف و​العدل​ وخاصة مع أبناء طائفته".

ولفت عبدالرزاق إلى انه :"عندما كانت ​القوات اللبنانية​ تعرقل الحكومة لأشهر عدة لم نرى أونسمع بيانكم عن المؤامرة والأيادي الخبيثة ، فكلامكم هذا يشكل إبتزاز لحوالي 40% من ​الطائفة السنية​ والمطلوب منكم أن تقولوا لرئيس الحكومة المكلف أعطي شركاءك بالطائفة حقهم لذلك نحن ندعو مجلس المفتين إلى أن يكون منصفاً وعادلاً وأن يرى الأمور على حقيقتها ولا يكون أداة بأيدي بعض السياسيين والمطلوب منكم ان تكونوا مع الجميع وأن تقدموا النصح للجميع دون تخوين أو وعيد أو انحياز".