ذكرت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركية أن "بعض الفصائل المسلحة في ​سوريا​ التي سبق أن دعمتها ​الولايات المتحدة​ تقاتل حالياً إلى جانب ​إيران​ و"​حزب الله​" بينما تساعد أخرى ​تركيا​ في مهاجمة ​الأكراد​".

وأشارت إلى أن "مسلحي الفصائل "المعارضة" أصبحوا، إثر تقدم ​الجيش السوري​ على معاقلهم في وقت سابق من العام الحالب، أمام خيارين: إما الانسحاب أو المصالحة، مؤكدة أن المسلحين الذين وافقوا على المصالحة مع ​الحكومة السورية​ ينضمون لا إلى صفوف الجيش فحسب، بل وإلى "حزب الله" والمقاتلين ​الشيعة​ المدعومين من إيران".

ولفتت الصحيفة إلى أن "مواقع إخبارية موالية للحكومة السورية و"معارضة" لها، وكذلك صحيفتي "​جيروزاليم بوست​" و"​تايمز​" أكدت، على حد سواء، انضمام مئات المسلحين "المعارضين" السابقين إلى ​القوات​ الحكومية وحلفائها، بعد انهيار دفاعات الفصائل المسلحة في محافظة درعا، شهر آب الماضي، وتركيز دمشق على تطهير وادي اليرموك من مسلَّحي "داعش".