غادر المحامي سيف الملوك الذي أنقذ الباكستانية المسيحية آسيا بيبي من الاعدام بتهمة التجديف، البلاد، قائلاً إنه خائف على حياته بعد تهديدات وجهها إليه إسلاميون متشددون.
وكان الملوك يدافع عن بيبي في قضية جعلتها تنتظر قرابة عشر سنوات تنفيذ حكم الاعدام بحقها، قبل أن تعلن المحكمة العليا تبرئتها الأربعاء في حكم أثار غضب أوساط الإسلاميين المتشددين وأكّد المحامي لوكالة فرانس برس قبل إقلاع الطائرة اليوم السبت، ان "في ظل السيناريو الحالي، لا يمكنني أن أعيش في باكستان".
وأوضح المحامي وهو في الستينات من عمره ان لم تُقدم له أية حماية شخصية بعد صدور الحكم لصالح موكلته، مشيرا الى انه "بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة لأنني يجب أن أواصل المعركة القضائية من أجل آسيا بيبي" ورأى أن "رد فعل الإسلاميين على الحكم كان "مؤسفا لكنه لم يكن غير متوقع".
وأضاف ان "كنت أنتظر رد الفعل هذا، لكن ما هو مؤلم هو ردّ الحكومة، التي لا يمكن أن تطبق حكماً أصدرته أعلى محكمة في البلاد".
