نشرت صحيفة "​صاندي تايمز​" البريطانية مقالاعن زوجة أحد عناصر "​تنظيم داعش​" محتجزة عند مليشيا كردية شمالي ​سوريا​، وتريد أن تعود إلى ​بريطانيا​، مشيرة الى أن "ريما إقبال التي ولدين وقضت أربعة أعوام في المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها في سوريا، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو رجل يفتخر بقطع رؤوس "الكفار"، مثلما يفعل بالخرفان".

ولفتت الصحيفة الى أنه "بعد هزيمة التنظيم وجدت ريمة نفسها محتجزة منذ عام عند مليشيا كردية شمالي سوريا، برفقة المئات من زوجات عناصر التنظيم، ومن بينهم بريطانيات"، مضيفة: "ريما تريد العودة إلى بريطانيا مع طفليها لزوجها سيلسو رودريغيز دا كوستا، عامل سابق في محلات هارودز التحق بالتنظيم. أما زارا، أخت ريما، فهي تعيش في مركز احتجاز آخر".

وانتقدت ريما ​الحكومة البريطانية​ لأنها ترفض عودة زوجات عناصر التنظيم وتتعامل معهم، "بطريقة غير مقبولة"، مشيرة الى أن "حياتها ضاع جلها، فالحكومة تصدق كل ما يقال عن هؤلاء الزوجات، دون الاستماع إليهن"، مؤكدة أنها "حريصة كل الحرص على العودة إلى بريطانيا وإن كانت النتيجة هي الخضوع للمحاكمة".