أكد رئيس الوزراء التونسي ​يوسف الشاهد​، خلال جلسة برلمانية للتصويت على التعديل الوزاري الجديد، أن "الجميع يتحدث عن أزمة سياسية، وفي واقع الأمر الأزمة هي في جزء من الطبقة السياسية".

ولفت الشاهد إلى أن "أولويات العمل من خلال التعديل الوزاري الذي تم تقديمه للبرلمان، تتمثل في تحقيق النمو ومكافحة ​البطالة​ والتضخم لمواجهة القصف العشوائي السياسي الذي نواجهه".

ورأى الشاهد أنه يرغب في "تدعيم تحسن مؤشرات النمو والاستثمار، وخلق فرص عمل، والحد من العجز العام إلى مستوى 3,9 % في ميزانية 2019"، مشيرا إلى أن "​الحكومة​ عملت طيلة العامين الماضيين تحت قصف سياسي عشوائي، كانت النيران الصديقة فيه أقوى من نيران المعارضة".

واعتبر رئيس الحكومة التونسي أن "الضجيج الذي افتعلته مختلف القوى السياسية التونسية أربك عمل الحكومة وخلق حالة من الضبابية ولهذا السبب لجأ لخيار التعديلات الوزارية داخل الحكومة".