ركّز الرئيس السوري ​بشار الأسد​، خلال استقباله اليوم مخطوفي محافظة ​السويداء​ المحرّرين مع عائلاتهم، على أنّ "صمود المختطفين وذويهم وقوتهم وصبرهم خلال فترة الإختطاف من جهة، وعزيمة بواسل الجيش الّذين ضحى بعضهم بدمه لتحرير المختطفين من نساء وأطفال من الجهة الأخرى، يشكّلان درسًا في الوطنية وفي العمل الوطني".

وأكّد أنّ "الوطنية لا تكون بالكلام فقط بل عبر العمل، وأسمى درجات الوطنية هي الدفاع عن الوطن، وكل من تقاعس عن هذا الواجب يتحمّل مسؤوليّة الضحايا الّذين سقطوا خلال هذه الحرب الإرهابية على سوريا، الّتي كان أحد فصولها المؤلمة هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على قرى الريف الشرقي في السويداء".

وركّز الأسد على أنّ "في الوقت الّذي عبّر فيه السوريون جميعًا عن سعادتهم بتحرير الدفعة الأخيرة من مخطوفي السويداء، إلّا أنّ أحدًا لم ولن ينسى المفقودين والمخطوفين الآخرين في مناطق سورية أخرى"، مشدّدًا على أنّ "الدولة وضعت في أعلى سلّم أولوياتها مهمّة البحث عن كلّ المخطوف والعمل على تحريرهم مهما كلّف الثمن وبأي طريقة كانت، وهي وضعت كلّ إمكانياتها لتحقيق هذه المهمّة وستستمرّ ببذل كّل ما تستطيعه في سبيل ذلك".