أوضح اللبناني ​نزار زكا​، المسجون في ​إيران​، في رسالة إلى رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، "أنني أشكو في السجن من الإهمال والظلامة التي لحقت بي من بلدي وحكومتي التي لم تسأل مرة واحدة عنّي علنا، وتغض النظر عن قضيتي". ولفت زكا إلى أن "سبق أن أتيح لي التحدث إليك هاتفيا في 21 تموز 2017 من السجن. يومها، إستمعتَ بقلب مفتوح الى معاناتي وسألتك، وكلّي أمل، تدخل ​الحكومة اللبنانية​ في القضية ووعدتني بأنك ستتابع قضيتي بالوسائل الدبلوماسية المتاحة"، مشيراً إلى أن "مرّتْ سنةٌ ونيّف على ذلك الإتصال، وما زلتُ على حالي، أنتظر الفرج".

وتوجّه زكا إلى الحريري بالقول "أنني أحد ابنائك اللبنانيين، موجود في السجن منذ 3 أعوام وشهرين في أبشع سجون إيران والعالم وأتعرّض يوميا للذل والظلم والتعذيب لجرم لم أرتكبه، بإعتراف إيراني رئاسي رسمي، وحنَّتْ على حالي الرئاسة الإيرانية والحكومة، فتكلمتا علناً عن حالتي وأصدرت ​الولايات المتحدة الأميركية​ تشريعات فرضت بموجبها عقوبات على من سجنني، كما دانت ​الأمم المتحدة​ إستمرار سجني فيما حكومة بلدي لم تحرّك ساكنا"، طالباً منه التدخّل الفوري للعمل على إطلاق سراحه".