علق أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- ​المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ على ​الوضع الاقتصادي​، مشيراً الى أن "الجميع يقول إن الانهيار قادم والجميع يحدّد بدقّة واقعيّة الصعوبات الاقتصاديّة التي يعيشها اهل ​لبنان​، خاصة في ما يتعلق بتأمين لقمة العيش والطبابة والتعليم والكثير من المتطلبات التي اصبح المواطن اللبناني يفتقد القدرة المالية على تأمينها".

ورأى أن "الخبراء والمحللين والمسؤولين من رأس الهرم الى قاعدته يدقّون ناقوس الخطر بشأن الواقع المصرفي، رغم ان هناك كماً من التسريبات بأنه جيد ولا يتعرض للضغوطات كما يشاع، وان واقعالليرة اللبنانية بشكل عام جيد وهذا ما نسمعه ليلاً نهاراً فيما يتعلق بالواقع الاقتصادي".

واعتبر أن "الأخطر من كل ذلك انه اذا كان الجميع يقول بأن الانهيار قادم ويدعون لدق ناقوس الخطر في ما يتعلق باستمرارية ​الدولة اللبنانية​ مالياً، فمن هو الذي سيجد الحلول لهذه المعضلات الاقتصادية؟ واذا كان ايضاً صحيحاً ما يقولون عن الانهيار، فهل يريد من يملك الثروة الماليّة في لبنان والذي يدّعي المسؤولية أن يسير بملء خاطره الى الانهيار؟ هذه الأسئلة اليوم يجب ان تطرح في الواقع الاقتصادي".

وأضاف حمدان: "اذا حدث الانهيار فليعلم الجميع ان المواطن الجائع هو ايضاً مواطن كافر بكلالطوائف والمذاهب، فلن يستطيع احد من هؤلاء المسؤولين في هذا النظام الطائفي والمذهبي ان يتلطّى خلف طائفته ومذهبه ليمنع المواطن الجائع والكافر من أن يدخل الى قصره كي يحاسبه عما اقترفه من فساد وإفساد في هذا الوطن، وكان هو السبب الرئيسي في الانهيار الاقتصادي وجوع المواطنين، لذلك نتوجه الى هؤلاء لنقول لهم احذروا ثورة الجياع، احذروا ثورة المواطن الجائع والكافر الذي سيدخل الى قصوركم وبيوتكم ليؤمّن قوت عيشه له ولأبنائه".