استقبلت رئيسة "​الجامعة الإسلامية​ في ​لبنان​" أ.د. ​دينا المولى​ سفيرة ​سويسرا​ لدى لبنان مونيكا شموتس جوركيس في مقر الجامعة الرئيسي في خلدة في حضور مساعد رئيس مجلس الأمناء أ. نزيه جمول ومدير العلاقات العامة في الجامعة د. هشام الحسيني ومدير كلية ​العلوم​ السياحية د. زين حيدر، وتم استعراض قضايا وشؤون ​التعليم العالي​، وموضوع الحوار بين الاديان والحضارات وسبل صون ​حقوق الانسان​، وجرى البحث في أطر التعاون بين الجامعة الإسلامية و​الجامعات​ السويسرية، ولاسيما مع كلية العلوم السياحية في الجامعة فضلا عن تبادل الخبرات الأكاديمية والتعاون في مجالات البحث العلمي، والمؤتمرات وورش العمل .

ورحبت المولى بـ"سفيرة دولة صديقة الى لبنان تشترك معه بطبيعتها الخلابة و تقديم نموذج سياسي مميز لتعايش الاديان ودعم الحوار بين الحضارات والثقافات"، مشددة على "ضرورة تفعيل حوار الحضارات والاديان لما يعود بالمنفعة الى الانسان ويحقق السلام بين الشعوب"، معربة عن "سعادتها بتفعيل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يخدم مسيرة التعليم العالي وقضايا الحوار بين الاديان، مستعرضة نشأة الجامعة الإسلامية وإختصاصاتها وفروعها في لبنان، وعلاقات التعاون التي نسجتها مع اهم الجامعات العربية والفرنكوفونية ومساهمتها في دعم الحوار بين الاديان وتعميم ثقافة حماية حقوق الانسان سواء في مناهج تدريسها او من المحاضرات والندوات والمؤاتمرات التي تنظمها وتشارك فيها".

والى ذلك، قام سفير تونس لدى لبنان ​كريم بودالي​ بجولة ميدانية على فروع "الجامعة الإسلامية في لبنان" استهلها بلقاء رئيسة الجامعة دينا المولى في مقر الجامعة الرئيسي في خلدة بحضور مساعد رئيس مجلس الأمناء نزيه جمول ومدير العلاقات العامة في الجامعة هشام الحسيني، وزار السفير التونسي المدينة الجامعية في الوردانية، وجال في كلياتها واقسامها، والتقى مدراء الفروع ومجالس الكليات وعمدائها واطلع منهم الاختصاصات التي توفرها كل كلية والاقسام العاملة فيها وتم الاتفاق على وضع اليات تعاون تنفيذية بين ​الجامعة الاسلامية​ وجامعات تونس تشتمل على تبادل الخبرات الأكاديمية والتعاون في مجالات البحث العلمي، والمؤتمرات وورش العمل.

وابدى السفير اعجابه بالصرح الجامعي في الوردانية، معرباً عن "رغبته في توطيد علاقات التعاون المشترك على مختلف المستويات ولاسيما توجيه ​الطلاب​ التونسيين للدراسة في الجامعة الاسلامية بما بما يعزز العلاقات الثقافية والعلمية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين"، مؤكداً على "عمق هذه العلاقة الاخوية التي نطمح الى تطويرها وتفعليها".