أعلن نائب وزير ​الخارجية الروسية​ سيرغي ريابكوف أن موسكو ترفض المنطق الأميركي القائل إن ​روسيا​ هي التي تدفع الجانب الأميركي للانسحاب من معاهدة الحد من ​الصواريخ​ متوسطة وقصيرة المدى.

وذكر ريابكوف ان "كنا ولا نزال نعتقد أن نية ​الولايات المتحدة​ الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في حال تنفيذها، ستؤدي إلى عواقب صعبة للغاية بالنسبة للأمن العالمي والأوروبي، مشيرا الى أن موسكو كانت أوضحت أكثر من مرة أن محاولات اتهامها بعدم تنفيذ بنود المعاهدة نتيجة إجراء تجارب أو اتخاذ أي خطوات أخرى متعلقة بصوارخ "9M729" خلافا للمعاهدة، أمر غير مبرر. وأكّد أن أسباب هذه الاتهامات تعود إلى نية واشنطن لإيجاد حجج للامتناع عن القيود التي تقضي بها المعاهدة". كاشفاً أن المؤسسات الأميركية بدأت إجراء الأبحاث العلمية لتصنيع المنظومات التي تحظرها المعاهدة قبل وقت طويل من إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من المعاهدة.