أكدت مفوضة ​السياسة​ الخارجية للاتحاد الأوروبي، ​فيديريكا موغيريني​، أن "كل الجهود التي يبذلها الاتحاد لتقوية هياكله الدفاعية تصب في مصلحة ​حلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​"، مشيرةً إلى أن "عملنا لا ينافس ما يقوم به ناتو، إذ لا يمكن لدولنا أن تتناقض مع نفسها".

ولفتت إلى أن "​الاتحاد الأوروبي​ لا يبحث حاليا وقف توريد الأسلحة للسعودية بسبب قضيتي ​اليمن​ وخاشقجي"، مشيرةً إلى "تصريحات العديد من المسؤولين في ​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ والتي تعبر عن قناعة بأن في التحركات والمشاريع الأوروبية الدفاعية المطروحة حاليا نواة لجيش أوروبي قادم".

وأشارت إلى أن "بريطانيا تشارك بوصفها لا تزال عضوا في الاتحاد الأوروبي، في عملية اتخاذ القرارات"، موضحةً أن "الاتحاد الأوروبي يبحث عن طرق وآليات وكذلك عن إقامة مشاريع دفاعية تساهم في عدم بعثرة الجهود، مع التركيز على حق كل دولة بالاحتفاظ بقرارها السيادي بشأن نشر قواتها سواء تحت راية حلف شمال الأطلسي أو ​الأمم المتحدة​ أو أي إطار آخر".

وتابعت بالقول: "هذا يعني تقاسم الأعباء بشكل أفضل وأكثر عدلا".