أكد الوزير السابق ​سجعان قزي​ أن "المس في مصالحتة الجبل جريمة كبرى ولبنان لم يهتز إلا عدنما اهتز الجبل وحرب الـ75 لم تكن قد تحدث لو لم يشارك فيها طرف من الجبل و​المصالحة المسيحية​ الدرزية مصالحة مقدسة لانها بين مقومين أساسيين لنشوء الكيان اللبناني قبل لبنان الكبير".

وفي حديث تلفزيوني، لفت قزي إلى المصالحة الشيعية الشيعية والعلاقة بين "​حزب الله​" وحركة "أمل"، قائلا: "هناك ثوابت لا مس بها وهي العلاقة مع ​سوريا​ و​ايران​ واستنهاض الحالة الشيعية في لبنان وتعزيز المنطقتين وهما ​الجنوب​ و​البقاع​".

واعتبر أن "المستغرب هو أن المصالحة بين "​التيار الوطني الحر​ و"حزب الله" أقوى من المصالحة بين "التيار الوطني الحر" و"​القوات اللبنانية​ والمصالحة بين "القوات اللبنانية" وتيار "المردة"، مشيراً إلى أن "مصالحة ​بكركي​ الأخيرة خلفت حالة لا بد منها ومريحة وخلقت نوع من ازالة الفيتو التي ممكن ان تعيق مسيرة كل واحد من رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ ورئيس تيار "المردة" النائب السابق ​سليمان فرنجية​ إلى ​رئاسة الجمهورية​".

وكشف قزي أنه "اجتمع مع مسؤول اوروبي زار لبنان مؤخرا بوجود مجموعة من المنظمات والجمعيات التي تعنى بالنازحين السوريين، ولم أسمع منهم سوى حث المسؤول الأوروبي على كيفية إبقاء النازحين ودمجهم في المجتمع اللبناني، كما شددوا على أن عودة النازحين مرتبطة بعودة الامن في سوريا وعودة الحياة السياسيية لمسارها الطبيعي والى ما بعد انتهاء الحرب نهائيا".